مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – عقد الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم، اجتماعا خاصا مع مسؤولين عسكريين لمناقشة أوضاع الأمن ومكافحة حركة الشباب في الصومال.
تناول الاجتماع بشكل خاص الهجوم الذي نفذه انتحاري من حركة الشباب الأسبوع الماضي في حرم كلية “جالي زياد” العسكرية بمقديشو.
وحضر الاجتماع مسؤولون أمنيون لمناقشة أمور أمنية أخرى. وتلقى الرئيس تقريرًا أوليًا حول تفاصيل الهجوم، بما في ذلك كيفية وصول الانتحاري إلى هدفه والأضرار التي لحقت بالمستهدَفين.
ووفقًا لمصادر موثوقة، صدرت تعليمات من الرئيس للقادة العسكريين الذين حضروا الاجتماع لتحمل المسؤولية عن الفشل في تصدي الهجوم، وطلب أن يتم إنهاء التحقيق الجاري على الفور حتى يتم مشاركته مع الجمهور، وبهدف تفادي مضاعفات الحدث على معنويات الجيش الصومالي.
وكان الهجوم الانتحاري الذي تم تنفيذه بواسطة انتحاري يرتدي سترة مفخخة قد أودى بحياة عدد من الجنود المنتمين إلى لواء 14 أكتوبر الذي يتمركز في مدينة ماركا الساحلية، حاضرة محافظة شبيلي السفلى، جنوبي العاصمة الصةمالية مقديشو.
ويُذكر أن الهجوم أثار تساؤلات كثيرة في أوساط المجتمع وفي مختلف وسائل الإعلام، ويُعتقد ان جماعة الشباب قد تعاونت مع أشخاص آخرين في تنفيذ هذا الهجوم الذي تزامن مع بداية المرحلة الثانية للحرب الشاملة ضد الإرهابيين في البلاد.