مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – ذكرت اللجنة الوطنية لمكافحة التمويل الإرهابي في الصومال، السبت، خلال لقائها مع رئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، أن حركة الشباب المتطرفة قد ضعُفت اقتصاديًا، بعد نجاح الحكومة الصومالية في تقييد قدرتها على جمع الأموال عبر الابتزاز والتجارة في المخدرات.
يُعَدُّ هذا التطور إنجازًا هامًا في الحرب ضد حركة الشباب، التي تُعَدُّ واحدةً من أكثر الجماعات الإرهابية خطورة في العالم، والمدرجة على العديد من قوائم الجماعات الإرهابية المصنفة دوليا.
وأشار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى أن النصر في الحرب الدائرة لن يتحقق إلا بتعاون شامل وجهود مشتركة بين مختلف الجهات العسكرية والاقتصادية وغيرها لمكافحة التمويل الإرهابي محليا ودوليا.
وتستخدم حركة الشباب الصومالية الابتزاز وتجارة المخدرات كمصادر تمويل لأنشطتها الإرهابية. ولكن بفضل التحسن الذي شهده الوضع الأمني والاقتصادي في الصومال باتت الحركة اليوم تعاني من نقص حاد في التمويل.
وتعمل الحكومة الصومالية بدعم من الشعب الصومالي وأصدقائها الدوليين والإقليميين على تقوية قدراتها الأمنية والعسكرية لمواجهة التحديات الأمنية ومحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن في المنطقة.