مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أعلنت الحكومة الصومالية عن إعادة افتتاح المركز الوطني لبنك الدم في العاصمة مقديشو، لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للشعب الصومالي.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لتطوير وتعزيز الخدمات الاجتماعية في البلاد، وخاصة في مجال الصحة.
ترأس رئيس الوزراء الصومالي السيد حمزة عبدي بري، فعاليات حفل الافتتاح الذي حضره عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والمسؤولين في القطاع الصحي. وقد أعرب رئيس الوزراء عن أهمية هذا المشروع ودوره الحيوي في توفير الدم للمرضى والمصابين في الصومال.
يعد المركز الوطني لبنك الدم أحدث إضافة للبنية التحتية الصحية في الصومال، حيث تتوفر فيه تجهيزات حديثة ومتطورة للتخزين والتبرع بالدم. ومن المتوقع أن يسهم المركز في تلبية الحاجة الملحة للدم في البلاد، وتوفير الإمدادات اللازمة للمرضى والجرحى في الطوارئ وأثناء العمليات الجراحية العاجلة.
تعاني الصومال من تحديات صحية كبيرة نتيجة الكوارث الإنسانية والطبيعية، ويعد نقص الدم إحدى المشاكل الحادة التي تواجهها البلاد. ومن خلال هذا المشروع ستتمكن الحكومة من توفير الدم الآمن والمناسب للمرضى في مختلف المناطق والمحافظات.
تجدر الإشارة إلى أن بنك الدم الوطني تأسس في عام 1976، ولم يكن نشطًا لمدة تقارب ثلاثين عامًا. ومع إعادة تشغيله الآن، سيكون للمركز القدرة على تلبية الاحتياجات الكبيرة للشعب الصومالي فيما يتعلق بالدم والحفاظ على سلامة المواطنين.