مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أدلى الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بتصريحات هامة ليلة البارحة عبر منصة “تويتر سبيس” حول نتائج الهجوم الذي وقع في مدينة عوسويني، وأعلن عن توجهه الحازم لمواصلة القتال ضد حركة الشباب المتطرفة في الصومال.
وأشار الرئيس في كلمته إلى تأثير الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في بلدة عوسويني بمحافظة غلغدود على القوات الحكومية. معربا عن حزنه للخسائر التي لحقت بالجنود والضحايا المدنيين.
ومن جهة ثانية، أكد الرئيس حسن شيخ محمود أن الهجوم في بلدة عوسويني لم يزعزع عزيمته وإصراره على مواصلة القتال ضد حركة الشباب، وقال في هذا الصدد: “إن الحرب ضد حركة الشباب مستمرة، ولن تتوقف حتى تحقيق النصر النهائي”
وفي ختام تصريحاته، أعلن الرئيس حسن عن توجهه إلى بلدة محاس في محافظة هيران يوم الأحد المقبل؛ حيث سيواصل قيادة القتال من هناك، مؤكدا أنه سيظل يقود هذه الجهود الحثيثة للقضاء على الإرهاب وتأمين المستقبل السلمي لدولة الصومال وشعبها.
ويأتي هذا التصريح القوي من الرئيس الصومالي في ظل استمرار التحديات الأمنية القائمة، كما أن تصريحاته تعكس إصرار الحكومة الصومالية على مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
