طوسمريب – (شبكة القرن الإخبارية) – اندلعت خلافات سياسية حادة بين رئيس ولاية غالمودوغ، أحمد عبدي كاريه، ونائبه علي ظاهر عيد، مما أثار قلقًا وتوترًا في الساحة السياسية بالمنطقة.
تتركز التوترات بشكل رئيسي على قرار صادر من نائب رئيس الولاية، والذي أقال فيه وزير الداخلية في ولاية غالمودوغ، عبدي محمد جامع المعروف بـ”واييل”، وذلك بتهمة تقصير الإجراءات اللازمة لمكافحة حركة الشباب المتطرفة.
وتصاعدت الخلافات بين رئيس الولاية ونائبه؛ حيث تبادل الطرفان بتهم تتعلق بتجاوز الصلاحيات وانتهاك القانون.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن نائب رئيس الولاية تعيين عمر محمد ديريي لتولي مهام وزارة الداخلية بشكل مؤقت. وبدوره رفض رئيس الولاية هذا القرار، وألغى الإعلان الصادر عن نائبه بشأن إقالة وزير الداخلية في الولاية.
وجاء هذا الخلاف في وقت تشهد المنطقة عمليات عسكرية لمواجهة حركة الشباب واستعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المتطرفين.
ويدعو الوجهاء في المنطقة إلى أنه ينبغي التركيز على تحقيق الاستقرار السياسي وتعزيز الحوار والتفاهم بين القادة المحليين لإيجاد حلول دائمة للتحديات التي تواجهها الولاية والبلاد بأكملها.