محاس – (شبكة القرن الإخبارية) – أعلن الجيش الصومالي يوم الإثنين عن توجهه من بلدة “محاس” في إقليم هيران نحو مدينة “عيل بور” بهدف فتح الطريق الذي يربط بين البلدتين، وذلك في إطار الجهود المستمرة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وجاء هذ التحرك العسكري بقيادة الرائد إسماعيل عبد المالك، قائد كتيبة “علي بن أبي طالب” في الجيش الصومالي. علما أن القوات الصومالية تتواجد حاليا في المناطق المجاورة لـ “عيل غورف” وقرية “وبْحُو” التي تبعد 43 كلم عن مدينة “عيل بور”.
من جهة أخرى، أعرب أبشير عبدي شيغَو، وزير الإعلام في حكومة ولاية غلمودوغ، عن أمله في تحرير الولاية من تأثير حركة الشباب خلال الفترة المتبقية من شهر سبتمبر الحالي.
وأكد أن الجيش الصومالي وحلفاؤه من قوات الدفاع الشعبي سينتشرون في البلدات والقرى والأدغال لتطهيرها من مسلحي حركة الشباب.
يركز هذا التوجه العسكري على تحقيق الأمن والاستقرار من خلال تسهيل حركة النقل والتجارة بين المدن، كما يعكس هذا التحرك القوي والشامل التزام الحكومة بمكافحة التطرف وحماية المواطنين وتعزيز الأمن في البلاد.