نيروبي – (شبكة القرن الإخبارية) – طالب سياسيون بارزون من ولاية جنوب غرب الصومال بضرورة تحديد موعد للانتخابات الرئاسية في الولاية، واتهموا رئيس الولاية بالفشل في مكافحة حركة الشباب المتطرفة.
جاءت هذه المطالبات في بيان صادر عن السياسيين بعد اجتماعهم في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 10 إلى 12 شهر سبتمبر الجاري.
وأعرب السياسيون في البيان عن دعمهم للحكومة الصومالية في جهودها لمحاربة حركة الشباب وتعزيز الأمن في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، انتقد السياسيون رئيس ولاية جنوب غرب الصومال، عبد العزيز حسن محمد “لفتاغرين”، واتهموه بالفشل في مواجهة التهديد الذي تمثله حركة الشباب، مؤكدين أن النجاح في الحرب ضد الجماعة المتطرفة يتطلب تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وانتخاب رئيس يتمتع بشرعية قوية.
وأشار السياسيون إلى أن فترة رئيس الولاية قد انتهت في عام 2022، وأنه فشل في تنفيذ الاتفاقية التي تم التوصل إليها في مدينة بيدوا في فبراير 2023. وقد أدى هذا الفشل إلى استمرار قمع المواطنين وانعدام حرية التنقل في الولاية.
وصرح السياسيون في بيانهم أن رئيس الولاية لا يبدي أي استعداد لتنظيم الانتخابات الرئاسية، وأشاروا إلى أنه لن يكون له أي دور بعد نوفمبر المقبل، وأن وزارة الداخلية الفيدرالية وشيوخ العشائر يتولون عملية إجراء الانتخابات وفق التفاهمات السابقة.
ويأمل السياسيون في أن يؤدي تحديد موعد للانتخابات الرئاسية إلى تعزيز الشرعية والديمقراطية في ولاية جنوب غرب الصومال، كما تعتبر هذه المطالبات خطوة هامة لإحداث تغيير إيجابي وتعزيز الحكم الرشيد في الولاية.