غروي – (شبكة القرن الإخبارية) – اختُتِمَ مؤتمر المعارضة في ولاية بونتلاند الصومالية، يوم الأربعاء؛ حيث نوقش يومي الثلاثاء والأربعاء آخر مستجدات الأوضاع السياسية، وخاصة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المراد إجراؤها مطلع عام 2024.
وأشارت المعارضة في البيان الختامي الصادر عن مؤتمرها إلى عدم تحقيق أي تقدم في بونتلاند خلال السنوات الأخيرة، مضيفة أن الإدارة الحالية فشلت في تحقيق التحول الديمقراطي، معربة عن اعتقادها بأن العودة إلى نظام تقاسم السلطة على أساس عشائري هي الخيار الوحيد لإجراء انتخابات توافقية.
وفي هذا الصدد حثت المعارضة زعماء العشائر في ولاية بونتلاند على تولي المسؤولية والمساهمة في حل الأزمة الحالية التي تواجهها الولاية، ودعتهم للمشاركة في المساعي الرامية إلى إجراء الانتخابات في الموعد المحدد، مؤكدة أنها لن تقبل تمديد فترة حكم الحكومة الإقليمية الحالية التي يرأسها سعيد عبد الله ديني.
وأعربت المعارضة في بيانها أيضاً عن دعمها لإدارة خاتمة الجديدة في مسعاها للاستقلال عن إدارة صوماليلاند، وأعربت عن تأييدها للحرب التي تخوضها الحكومة الفيدرالية الصومالية ضد حركة الشباب المتطرفة.
تأتي هذه التصريحات من المعارضة السياسية في بونتلاند بشمال شرق الصومال في ظل الدعوات المتزايدة للتغيير وتحقيق الديمقراطية في الولايات الصومالية، حيث يسعى الشعب والمعارضة معا لتحقيق تحول ديمقراطيّ سلمي في البلاد.