مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أثارت تطمعات إثيوبيا في البحر الصومالي قلق الصومال؛ حيث تسعى دولة إثيوبيا للحصول على ميناء في هذه المنطقة الاستراتيجية، سواء بالقوة أو بأي وسيلة ممكنة.
ردا على ذلك أطلق البرلماني والمبعوث الخاص للرئيس الصومالي المكلف بالشؤون الإنسانية، عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي تحذيرًا شديد اللهجة بشأن الأطماع التوسعية الإثيوبية.
دعا السياسي “ورسمي” الحكومة الفيدرالية إلى مراقبة الأطماع الإثيوبية ورغبتها في الوصول إلى البحر الصومالي، وقال في تصريح له؛ “لا يمكن الاستهانة بالرسائل المتتالية من قيادة الحكومة الإثيوبية بشأن حق بلادها في الوصول إلى البحر الأحمر”.
وجاء ذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الذي أعلن عن نيته الحصول على ميناء، موضحا أن من بين الخيارات المقترحة ميناء زيلع الصومالي الواقع على البحر الأحمر.
وفي سياق متصل، أشار أبي أحمد إلى أن أي دولة تمنح إثيوبيا حق استثمار في الميناء المستهدف ستحصل على نسبة تتراوح بين 20-30٪ من عائدات الخطوط الجوية الإثيوبية أو سد النهضة في كل عام.
وتعتبر مياه البحر الصومالي منطقة استراتيجية ذات أهمية كبيرة، وذلك بسبب احتوائها على موارد طبيعية، إلى جانب كون باب المندب ممرًا بحريًا حيويًا للتجارة الدولية.