مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – تأكد رسميا يوم أمس الثلاثاء استسلام المدعُو مَهَدْ عثمان صبرية، القيادي البارز من حركة الشباب لقوات الدفاع الشعبية الداعمة للجيش الوطني الصومالي في إقليم غلغدود بوسط الصومال.
ووفقًا لوكالة الأنباء الصومالية، كان مهد صبرية قائدًا كبيرًا لمقاتلي حركة الشباب في مناطق من بينها عوسويني ومسَغَواي في إقليم غلغدود.
وأكد زعيم المقاتلين المحليين “هَغَرْ بري” في تصريح للوكالة، أن الشخص الذي استسلم كان أحد كبار القادة في حركة الشباب المتطرفة.
ويُعتبر استسلام القادة البارزين من حركة الشباب بحسب خبراء الأمن دليلا على الضغوط الكبيرة التي تواجهها في ميادين القتال. ويخضع المستسلمون لنظام تأهيلي صارم يحول دون استغلالهم من قبل الحركة لأغراض قتالية أخرى في المستقبل.