طوسمريب – (شبكة القرن الإخبارية) – عاد رئيس الجمهورية الصومالية، الدكتور حسن الشيخ محمود، الجمعة، إلى مقره المؤقت في مدينة طوسمريب، عاصمة ولاية غالمودوغ، بعد انتهاء زيارته لمدينة بيدواه، المركز المؤقت لولاية جنوب غرب الصومال.
وكان الرئيس قد اختار مدينة طوسمريب قبل شهرين لتكون مقرًا مؤقتًا له؛ حيث يشرف بنفسه على العمليات العسكرية الجارية في ولاية غالمودوغ ضد مسلحي حركة الشباب.
وخلال الشهر الجاري، قام الرئيس بزيارة إلى العاصمة الإريترية أسمرة؛ حيث أعاد من هناك القوات الصومالية المتدربة في إريتريا. كما زار مدينتي بيدواه وحُدُر في ولاية جنوب غرب الصومال، وذلك في إطار التحضير النهائي للمرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضد حركة الشباب المرتبطة فكريا بتنظيم القاعدة.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة الصومالية إلى أن هدف زيارة الرئيس لولاية جنوب غرب الصومال كان التحضير للمرحلة الثانية من العمليات العسكرية، التي من المتوقع أن تستهدف كل من ولايتي جنوب غرب الصومال وجوبالاند، بهدف تحريرهما من قبضة حركة الشباب.
ويُتوقع أن يستمر الرئيس حسن الشيخ محمود في قيادة العمليات العسكرية والعمل على تحقيق الاستقرار في الصومال من مقره المؤقت في مدينة طوسمريب، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لتحرير البلاد من المسلحين الإرهابيين وتأمين المناطق المتضررة بالحروب.