طوسمريب – (شبكة القرن الإخبارية) – اغتال مسلحون مجهولون، ليلة الباحة، اثنان من رجال الأعمال البارزين في مدينة طوسمريب، العاصمة الإدارية لولاية غالمودوغ في وسط الصومال.
وكان كل من زياد تهليل محمد والشيخ حسن ديرشي قد تعرضا لهجوم قاتل في وقت واحد، وهو حدث أثار الرأي العام المحلي، وتفاعل معه معظم السياسيين في المنطقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقًا لمحافظ إقليم غلغدود “علمي علي” لا تزال هوية الجناة غير معروفة، وتجري الآن تحقيقات الشرطة للكشف عن الجناة وتحديد دوافعهم.
يأتي هذا الحادث الرهيب في ظل تصاعد اشتباكات عنيفة بين عشائر قاطنة في منطقة تبعد نحو 45 كيلومترًا عن عاصمة الولاية، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص في صراع قبلي يمكن أن يتفاقم إذا لم يتم إيقافه فورا بحسب مسؤولي الولاية.
وفي سياق متصل، اتهم وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، حركة الشباب بتحريض الصراعات العشائرية في أنحاء مختلفة من البلاد، مؤكدا أن الجماعة تمول بشكل كبير هذه الأعمال العدائية بهدف عرقلة العمليات العسكرية الحكومية ضد مقاتليها.
ويُذكر أن الحكومة الصومالية تحرص من جانبها على مكافحة التوترات القبلية والتطرف المسلح، وترسل في بعض الأحيان قوات خاصة لإيقاف الصراعات القبلية المتكررة في جنوب ووسط البلاد.