مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – قدم رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور حسن الشيخ محمود، التهنئة للشعب الصومالي بعد رفع حظر السلاح الكامل عن البلاد الذي استمر لأكثر من ثلاثة عقود منذ عام 1992.
وأشار الرئيس إلى أن هذا القرار التاريخي يفتح آفاقًا جديدة للصومال ويسمح لها بالاستفادة من تدفق الأسلحة بشكل مسؤول وفعال.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس على أن الصومال ستتحمل مسؤولية كبيرة في إدارة ومراقبة التدفق الجديد للأسلحة، وأنه سيتم وضع شروط صارمة لضمان ذلك، مشيرا إلى أن رفع الحظر يساهم في تعزيز القدرات العسكرية للصومال وتحديث جيشها، مما سيسهم في تعزيز الأمن الوطني ومكافحة التهديدات المستقبلية.
بدوره، أعرب رئيس مجلس الشعب الفيدرالي، السيد الشيخ آدم محمد نور مدوبي، عن إشادته برفع حظر السلاح عن الصومال، وقدم التهاني للشعب بهذا القرار الهام. وأكد أن هذا القرار سيساهم في تعزيز الأمن ومكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الصومال.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الصومالي، السيد حمزة عبدي بري، برفع حظر السلاح، مؤكدا أن هذه الخطوة ستساعد الصومال في تحقيق الأمن وتحرير المناطق من تهديدات التنظيمات المتطرفة.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع على رفع حظر السلاح عن الصومال، يوم الجمعة؛ حيث صوت 14 عضوًا من أصل 15 عضوًا لصالح هذا القرار التاريخي الذي يعتبر انتصارًا كبيرًا لدولة الصومال وشعبها.