مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – رحبت الخارجية التركية بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن رفع حظر السلاح عن الصومال، معتبرة ذلك خطوة تُعزز آفاق السلام والاستقرار في البلاد.
وأعربت تركيا عن أملها في أن يكون هذا القرار التاريخي بداية لفترة يزدهر فيها السلام والرخاء والأمل في الصومال، وأكدت الخارجية التركية في الوقت ذاته استمرار دعمها للشعب الصومالي وتأييدها للصومال في هذه المرحلة الجديدة.
من جانبها، رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي حول رفع حظر السلاح عن الصومال، معربة عن دعمها الثابت لدولة صومال وشعبها.
وفي هذا السياق، أكدت الإمارات على استعدادها للعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء الصومال لإيجاد حلول مستدامة من أجل مستقبل سلمي ومزدهر للصومال.
وفي كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي، أعربت السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عن تقديرها للقرار الذي سيؤثر إيجابيًا على مستقبل الصومال، مشيرة إلى أن القرار يُعتبر تتويجًا للشراكة بين مجلس الأمن وحكومة الصومال.
وأكدت السفيرة نسيبة على أن هذا القرار هو خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجه الصومال لا يمكن معالجتها بالحلول العسكرية وحدها، وأنها تتطلب استمرار الدعم المتعدد الأطراف من المجتمع الدولي.
ويأتي قرار مجلس الأمن الجديد بعد مراجعة وتقييم مستوى الحكومة الصومالية الحالية وجهودها المستمرة في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في الصومال؛ حيث تم استعراض التطورات الأمنية والجهود المبذولة من قبل الحكومة الصومالية، مما أدى إلى اقتناع المجلس بضرورة رفع الحظر لتعزيز قدرت الجيش الصومالي ودحر الإرهاب في الصومال.