وقعت معركة وفلا (في منطقة تيغراي الحالية) بالقرب من بحيرة أشينغي في وفلا (أوفلا)، إثيوبيا. كانت المعركة بين القوات البرتغالية بقيادة كريستوفاو دا غاما، التي كانت تدعم الملكة الحبشية في ذلك الوقت “سيبلي ونجيل”، وبين القوات الصومالية بقيادة الإمام أحمد بن إبراهيم الغازي (أحمد جوري).
كان أحمد جوري قائد سلطنة عدل، التي كانت عاصمتها مدينة زيلع. وقد وسع نفوذها ليشمل المرتفعات الإثيوبية وصولاً إلى نهر النيل في السودان.
في هذه المعركة، حققت قوات الإمام أحمد جوري نصراً تاريخياً لا يزال يحتفل به حتى اليوم. حيث قتل كريستوفاو دا غاما والعديد من جنوده في المعركة.
وقد دعمت القوات الصومالية 3000 جندي عربي بقيادة فرسان يمنيين، و2000 جندي مصري، و900 جندي تركي من الدولة العثمانية التي كانت عاصمتها إسطنبول.
هذا الانتصار أنهى طموحات التحالف الإثيوبي-البرتغالي في احتلال منطقة القرن الأفريقي، التي كانت تحت حكم المسلمين الصوماليين.
كانت هذه المعركة نصراً تاريخياً وحدثاً مهماً أثر بشكل كبير على تاريخ القرن الأفريقي على مدى القرون الخمسة الماضية.
كان القائد البرتغالي ابن القرصان الشهير فاسكو دا غاما، الذي حاول غزو مقديشو ولكنه فشل بعد أن واجه مقاومة قوية من سكان المدينة. ومع ذلك، تسببت قذائف المدفعية التي أطلقت من سفنه في أضرار كبيرة لبعض أجزاء شنغاني وحمروين.
التاريخ يعيد نفسه!