الحمد لله الذي علّم الإنسان ما لم يعلم، ثم الصلاة والسلام على أشرف من استقبل خبر الرّحمن بوساطة جبريل عليه السلام، ثم أذاعه ونشره، بشيراً ونذيراً بل وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
تهدف هذه الدراسة إلى إبزار طبيعة وسائل أذهلت العالم في مكوناتها وطبيعتها، وكيفية تفاعلها مع مجريات العصر ونقل الأحداث، بل وأثرها على الحياة العامة في مختلف مجالاتها، وعلى الجيل الصاعد بمختلف مقاماته السامية بل ومستوياته وأعماره سلباً وإيجاباً، وأن هذه الوسائل تحمل مصطلح الإعلام الجديد، إذ لا شك أنه يندرج وينضوي تحت طيات هذا المصطلح وسائل متعددة ومتنوعة ذات أشكال وأغراض، وذات أبعاد ووظائف، بل رسائل وسياسات منتاقضة. فهي مقالة وصفية تحليلية تحاول معالجة هذا الموضوع في أربعة محاور أساسية وبصورة مبسطة موجزة.
المحور الأول: مفهوم الإعلام الجديد
قبل أن نخوض في الحديث عن ماهية الإعلام الجديد وأداته ووسائله، ونتطرق إلى حقائقه وخصائصه، دعنا نقف على حدّ ومفهوم هذا المصطلح حتى يتحدد تعريف الإعلام الجديد لدى القارئ الكريم، ويتّضح مفهومه العام. إذاً فما المقصود بالإعلام الجديد؟
الإعلام لغة: من إعلام مصدر أعلم وهو يعني النشر بواسطة الإذاعة والتلفاز والصحافة وغيرها من الوسائل الحديثة لنشر المعلومات ونقلها من جهات مختلفة. وزارة الإعلام: هي الوزارة المسؤولة عن إعلام الدولة، أي المعلومات التي ترغب الدولة في نشرها، ولذا فهي تشرف على الإذاعة والتلفاز والصحف. وقد يكون الإعلام خاصاً بجهة أو هيئة أو مؤسسة غير حكومية.([1])
الإعلام هو مرآة تُمثِّل حضارة الشعوب وتعكِسُ ثقافتها ومعارفها ومعتقداتها، يتبنى رؤى المجتمعِ وينقلها للآخرين ويشاركهم بها، ينقل الخبر ويؤصله، وينقلُهُ نقلة ثقافية وعلمية تسعى على بناء صلْب لحاضره ومسقبلِه. يُرسِّخُ للمجتمع قيمَهُ، يُشارك قضاياهُ وهمومه، يُقدم للمجتمعِ ما يحافظ على قيمه وأخلاقه، ويُعالج السلوك ويُرسِّخُ مبادِئه. ويعمل على نشْرِ الوعي الفكري والديني، لا ينْسلِخُ الإعلام عن هوية المجتمَعِ ولا يعكِفُ على سلْخِ الفرد من هويّتِه.
ورسالة الإعلام لا تتوقف عند حدِّ نقل الخبر، بل لها دورها الفاعل في كل المناحي الحضارية فهو الفن وهو القانون وهو الفلسفة وهو الدين، وهو السياسة والاقتصاد.([2])
وأما اصطلاح الإعلام الجديد فيرى بعض الإعلاميين أنه لا يوجد تعريف علمي محدد حتى الآن يحدد مفهوم الإعلام الجديد بدقة إلا أن للإعلام الجديد مرادفات عدة. رغم ذلك وردت تعريفات متعددة للإعلام الجديد و لا يسع المجال لسرد جميعها إلا أننا نورد أهم منها:
يعرّف فهد عبد الرحمن الشميمري في كتابه الإعلام الجديد: “بأنه العملية الاتصالية الناتجة من اندماج ثلاثة عناصر منها: الكمبيوتر، والشبكات، والوسائط المتعددة”.([3])
ومن مفهوم الإعلام الجديد بأنه مصطلح واسع في الدراسات الإعلامية التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن 20. على سبيل المثال، وسائل الإعلام الجديدة تحمل من إمكانية بناء على طلب الوصول إلى المحتوى في أي وقت، في أي مكان، في أي جهاز رقمي، فضلا عن ردود الفعل المستخدم التفاعلي والمشاركة الخلاقة وتشكيل المجتمع حول محتوى وسائل الإعلام.([4])
وكما يعرّف الإعلام الجديد أيضاً بأنه: “مجموعة من التقنيات الحديثة التي تعتمد على الإنترنت، وفي الوقت نفسه على أسس الإعلام والتواصل، وهناك ثلاث خدمات رئيسة يقدمها الإعلام الجديد للمستخدمين، وهي: الاتصال من فرد إلى فرد أو من فرد إلى جماعة أو من جماعة إلى جماعة أخرى وأكثرها لأغراض شخصية أو عامة”.
وقد ورد في الموسوعة الحرة بأن الإعلام الجديد هو مصطلح حديث يتضاد مع الإعلام التقليدي، كون الإعلام الجديد لم يعد فيه نخبة متحكمة أو قادة إعلاميين، بل أصبح متاحاً لجميع شرائح المجتمع وأفراده الدخول فيه واستخدامه والاستفادة منه طالما تمكنوا وأجادوا أدواته.([5])
وأن الإعلام الجديد يمثّل ثورة المعلومات التي يعيشها العالم في الوقت الراهن، وهو أحد أهم مراحل التطور التاريخي الكبرى في تاريخ الإنسانية. ومن أهم نتائج هذه الثورة المعلوماتية التغيرات الكبرى التي حدثت في الصناعة الإعلامية، وأنماط استهلاك المعلومات، وإنتاجها، ونشرها، والتشارك في مضامينها. وكما أدى هذا التطور الكبير إلى انقسام القطاع الإعلامي إلى مجالين:
الإعلام التقليدي: الذي يضم الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون.
الإعلام الجديد: الذي يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الإنترنت والهاتف الجوّال. هذا ويطلق على الإعلام الجديد العديد من المسميات والمصطلحات منها:
1)الإعلام الرقمي: لوصف بعض تطبيقاته التي تقوم على التكنولوجيا الرقمية مثل التلفزيون الرقمي، الراديو الرقمي، وغيرهما، أو للإشارة إلى أي نظام أو وسيلة إعلامية تندمج مع الكمبيوتر.
2)الإعلام التفاعلي: طالما توفرت حالة من العطاء والاستجابة بين المستخدمين لشبكة الإنترنت والتلفزيون والراديو وغيرها من النظم الإعلامية التفاعلية.
3) الإعلام الشبكي: (Online Media)على خطوط الاتصال بالتركيز على تطبيقاته في الإنترنت وغيرها من الشبكات.
4)الوسائط السيبرونية: (Cyber Media) من تعبير الفضاء السيبروني الذي أطلقه كاتب روايات الخيال العلمي ويليام جبسون في روايته التي أصدرها عام 1984.([6])
ومنها: إعلام المعلومات: للدلالة على التزاوج بين الكمبيوتر والاتصال، وعلى ظهور نظام إعلامي جديد يستفيد من تطور تكنولوجيا المعلوماتية ويندمج فيها.
وإعلام الوسائط المتعددة: حالة الاندماج التي تحدث داخله بين النص والصورة والفيديو.
تعددت وسائل الإعلام الجديد وأدواته، وهي تزداد تنوعاً ونمواً وتداخلاً مع مرور الوقت، ومن هذه الوسائل المحطات التلفزيونية التفاعلية، والكابل الرقمي، والصحافة الإلكترونية، ومنتديات الحوار، والمدونات، والمواقع الشخصية والمؤسسات، ومواقع الشبكات الاجتماعية، ومقاطع الفيديو، والإذاعات الرقمية، والمجموعات البريدية، وغيرها.
وفق هذه المسميات المتعددة للإعلام الجديد قسم الإعلاميون الإعلام الجديد إلى الأقسام الأربعة الآتية:
1). الإعلام الجديد القائم على شبكة الإنترنت وتطبيقاتها.
2). الإعلام الجديد القائم على الأجهزة المحمولة بما في ذلك أجهزة قراءة الكتب والصحف.
3). نوع من منصة الوسائل التقليدية مثل الراديو والتلفزيون التي أضيفت إليها مميزات جديدة مثل التفاعلية والرقمية والاستجابة للطلب.
4). الإعلام الجديد القائم على منصة الكمبيوتر، ويتم تداول هذا النوع إما شبكياً أو بوسائل الحفظ المختلفة مثل الأسطوانات الضوئية وما إليها، وتشمل العروض البصرية وألعاب الفيديو والكتب الإلكترونية وغيرها.
الواقع أن الإعلام الجديد جامعة مفتوحة، ويكفي أن القارئ أو المتابع يتعامل معه بسهولة وبأقل تكلفة، كما أنه يجد فيه ثقافة تراكمية من الإعلان إلى الخبر وإلى عالم الأفكار والآراء، وأن الكلمة المقروءة تعطي الفرصة للتأمل، وإعادة التفكير، لذا لم يفقد الإعلام الجديد بمختلف أحواله رسالته وسط تأثيرات الفضائيات، وأجهزة الإنترنت، نسبة لأن الفضائيات والمواقع الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي مثلاً مستوعبة في الترفيه والترويج والدعاية، ولا تكاد تعطي حيزاً قفط.([7])
أصبح الإعلام الجديد في الوضع الراهن يزخر بجبال ضخمة من المعلومات والأخبار والشائعات تتراوح بين النفع والضر، ولابد من غربلتها عبر العديد من الوسائل والأساليب، كما توحي بذلك النصوص القرآنية ومن أهمها التلقي العقلي والاستماع بجارحة العقل للتمييز ثمّ الاستفادة منها، حيث أكّد القرآن الكريم أن السمع النافع هو الذي يقترن بالعقل الواعي. كما قال تعالى: { أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لا يَعْقِلُونَ}([8]) ولهذا حذّر المؤمنين من هذا الدّاء الوبيل حيث يقول المولى عزّ وجل: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ}([9]). وأكد بأنه لا يستفيد من الآيات إلا من فتح سمعَه وقلَبه.
وأن العالم بوجود الإعلام الجديد لم يعد يدار بالأسلحة أو الطاقة أو المال، بل إنه يدار بالأرقام والأصفار الصغيرة … وأن هناك حربا تحدث الآن … إنها ليست من يملك رصاصاً أكثر أو أسلحة فتّاكة، إنها حول من يسيطر على المعلومات والأخبار، ماذا نسمع أو نرى، كيف نقوم بعملنا؟ وكيف نفكر؟ إنها حول الحقائق والمعلومات. وأن فحوى الكلام الذي سبق كان مقولة صدرت في بيان خاص من اتحاد العلماء الأمريكيين يعلنون فيه أن البشرية في ظل الإعلام الجديد قد غدت في طور جديد ومرحلة لها طابعها الخاص، وخصائصها المميزية.([10]) وهذا الكلام لا يقال على سبيل المبالغة أو إعطاء موضوع اهتمام لا يستحقه بل أضحى حقيقة تتوالى فصولها بسرعة لاحقة. وفي هذا السياق تأتي المواجهة الأخيرة بين الصين والولايات المتحدة للتدشن في الواقع العملي عصرا جديدا من الحروب المعلوماتية.([11])
وتجدر الإشارة أيضاً أن الإعلام الجديد بأنواعه وأنماطه المختلفة أصبح واقعاً أفرض نفسه على المجتمعات بالتعامل معه، ولا يمكن العدول عنه أو الاستغناء عنه في جوانب حياة الإنسان المعاصرة خاصة الجانب الثقافي المتمثل فيه التعليم وكسب المعلومات، وكذلك الجانب السياسي، والجانب الاجتماعي، والجانب الاقتصادي وغيرها من الجوانب، حيث أن جميع الحياة أو أغلبها – إن صح التعبير- اربتطت بالتقنيات الحديثة، وعلى هذا ويؤكد الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة في خلال حديثه عن “الإعلام الجديد” ضرورة تعامل الحكومات مع الإعلام الجديد كواقع لا يمكن تغييره أو منعه أو ضبطه وإنما استغلاله لمعرفة نبض الشعوب واحتياجاتها المختلفة، وبالتالي الاستجابة لمتغيراتها، مشيرا إلى أن التأثير الواسع للتقنيات الحديثة نتج عن سرعتها واختصارها للوقت وامتدادها العابر للقارات، إضافة إلى ما تتمتع به من الحرية وعدم وجود كوابح أو ضوابط.([12])
وأكد الدكتور العودة استحالة الحجب أو المنع، باعتبارها فكرة تنتمي إلى الماضي، بحيث لم يعد في الإمكان ممارسة هذا الدور، لأن كل شخص أصبح يمتلك جهازاً يشمل كافة الإمكانيات التي تمكنه من التواصل والتفاعل مع العالم كله، وليس فقط مع فئة معينة من الناس. لذا أن الإعلام الجديد أوجد نوعا من المساواة بين الجميع.
ومن الواقع أيضاً أن تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة غيّرت كل نواحي الحياة، وأثرت في معظم أنشطة الأفراد والجماعات، وأجبرتها على التعامل معها كواقع لا بد منه، وعلى التفكير في كيفية إدماجها في أنشطتها وأعمالها.
وبعد هذا التغيير الهائل في حياة الإنسان اليومية أو الكلية فإن اختيار الإعلام الجديد فرضه الدور المتزايد الذي باتت تلعبه التكنولوجيا عمومًا، والإعلام المتصل بها بشكل خاص؛ حيث بات لزامًا التعاطي مع هذه الظاهرة بالبحث والدراسة للوقوف على تأثيراتها الإيجابية والسلبية في المجتمعات، أو على الأقل الحدّ منها. وفي هذا المنوال يمكن القول: إن الإعلام الجديد جاء نتيجة تطور تاريخي للإعلام التقليدي وتكنولوجيا الإنترنت والإعلاميات؛ حيث أتاح دمج هذين المجالين الوصول إلى مفهوم جديد يستفيد من خصائص الإعلام من حيث إمكانية التواصل والإخبار، ونشر المعرفة في الوقت نفسه يستغل ما تتيح له وسائط التكنولوجيا الجديدة ليصبح أكثر حضورًا وانتشارًا ويتيح مشاركة وتفاعلية أكبر لكل أطياف المجتمع.
هذا ويرى بعض المفكرين الإعلاميين والعلماء من ضمنهم الشيخ سلمان العودة أن الإعلام الجديد يعكس حالة الحراك الموجودة في المجتمعات ولا يصنعه، معتبرا أنه من “الخطأ أن نقول ـ على سبيل المثال ـ إن الثورات العربية هي ثورات الـ”فيس بوك” أو “تويتر”، لأن دور “فيس بوك” و”تويتر” ينحصر في كشف حقيقة المجتمعات وبالتالي فالأفضل التعامل مع التحولات المجتمعية بشكل إيجابي ومبكر.
وأضاف الشيخ العودة أثناء حديثه عن الإعلام الجديد قائلاً: ” إن الإعلام الجديد من شأنه أن يدعم كافة المسئولين بما يحتاجون لأداء مهامهم، بداية من الوزير ومرورا بالعالِم والفقيه والمثقف ووصولا إلى الأب بهدف التعرف على طبيعة خصائص المجتمع من حولنا”.([13])
ويكتسب الإعلام الجديد ضمن إطار ثقافي وتاريخي وحضاري سمات العصر الذي يولد فيه خصائصه، وفي الواقع أن عصر المعلومات أفرز نمطًا إعلاميًا جديدًا يختلف في مفهومه وسماته وخصائصه ووسائله عن الأنماط الإعلامية السابقة، كما يختلف في تأثيراته الإعلامية والسياسية والثقافية والتربوية الواسعة النطاق لدرجة أطلق عليه بعضهم هذا اسم (عصر الإعلام الجديد)، ليس لأن الإعلام ظاهرة جديدة في تاريخ البشرية، بل لأن وسائله الحديثة قد بلغت غايات بعيدة في عمق الأثر وقوة التوجيه وشدة الخطورة أدت إلى تغييرات جوهرية في دور الإعلام، وجعلت منه محورًا أساسيًا في منظومة المجتمع.
إن الإعلام الجديد بكل تقنيَّاته وأدواتِه، فهو إعلامٌ حيٌّ، يشترِكُ فيه المُرسِل والمُستقبِل في الحديثِ والرأي والحِوار. ولهُ آثار كبيرة، وتأثيراته البالِغة على سُلُوك الناسِ وعاداتهم، وإحداثِ أنواع من التغيير الاجتماعيِّ إيجابًا وسلبًا، نفعًا وضرًّا.
وكما أنه إعلام خطير، تجاوَزَ الحدودَ الجُغرافيَّة، وتواصَلَ الناسُ فيه من جميعِ أصقاعِ الدنيا أقطاراً وقارات، هبَطَ بين أجزاء العالَم وغيَّر معالِمَه، تقارَبَت معه المسافاتُ الزمانيَّة والمكانيَّة.
ولقد أصبحَ دورُه مُتعاظِمًا في حياة الأفراد والمُجتمَعات والشعوب، مُحدِثًا طفرَاتٍ واسِعة في عالَم الاتصال والتواصُل. يتواصَلُون مع أقرانِهم ويتبادَلُون الأسرار والمعلومات والثقافات، ومُمارسة ما لا ينحصِر من النشاطات والفعاليَّات مع من يعرِفُون ومن لا يعرِفون.([14])
هذا هو واقع وطبيعة الإعلام الجديد فالناس فيه لا يبحثون عن الأخبار فحسب مع أنها موجودة بشكل سريع، إلا أن الأمر قد ارتبط بجميع جوانب الحياة المختلفة، لذا فإن الإنسان في الوضع الراهن مع عصر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة أصبح ملزماً بالتعامل مع الإعلام الجديد بأنواعه وأشكاله المتعددة، لأن جميع أو أغلب مجريات الحياة العصرية قد ارتبطت باستخدام الإعلام الجديد، إذ لا يمكن تحقيق غرض ما خاص أو عام إلا وأن الإعلام له صلة أو أثر مباشر وغير مباشر في إنجازه.
ومن أهم خصائص الإعلام الجديد …… نواصل في الحلقة القادمة.
الهوامش:
[1] – المنظمة العربية للتربية والعلوم، المعجم العربي الأساسي، ط1، تونس، مؤسسة لاروس العالمية، 2003م-1424هـ، مادة (علم و أعلم).
[2]– يوسف صوالحة، الإعلام العربي ما له وما عليه..تحليل ونقد، شبكة الدرر السنية، 20/2/2011م. www.Dorar.net
[3] – فهد عبد الرحمن الشميمري، التربية الإعلامية، ط1، مصر، دار إقرأ الدولية، 2011، ص 122.
[4] – – Bailey Socha and Barbara Eber, WHAT IS NEW MEDIA? -, New Media Institute (NMI) , p 17.
[5] – الموسوعة الحرة، مفهوم الإعلام الجديد، ص 2.
[6] – نسرين حسونة، الإعلام الجديد..المفهوم والوسائل والخصائص والوظائف، ألوكة ، 2010م، ص 8.
[7] – حسن مكي محمد، من الأعمال الصحفية، ط1، الخرطوم، دار جامعة إفريقيا للطباعة، 2009م، ص 371.
[8] – سورة يونس، الآية 42.
[9] – سورة الأنفال، الآية 21.
[10] – حسن الرشيدي، حرب المعلومات – الحرب القادمة (عرض)، مجلة البيان، العدد 166، سبتمبر 2001، ص 49.
[11] – حرب المعلومات مرجع سابق، ص 51.
[12] – سلمان بن فهد العودة، الإعلام الجديد، موقع الإسلام اليوم، الرياض. وشريط مسجل حول الإعلام الجديد ما له وعليه، 2012م.
[13] – سلمان العودة، الإعلام الجديد، مصدر سابق.
[14] – الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، الإعلام الجديد.. بين الواقع والمأمول، الخطب المنبرية، 2015، ص 3.