مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – اختتمت الحكومة الاتحادية الصومالية أمس الخميس إجراءاتها حول توجيه وإتمام اتفاقيات تقاسم إنتاج البترول بين الحكومة الاتحادية الصومالية وشركة “كوستلاين إكسبلوريشن” الأمريكية، حسب ما جاء في بيان نشر الليلة الماضية على الصفحة الرسمية لمكتب الرئاسة الصومالية في الفيس بوك. .
ويأتي هذا البيان بعد أن استقبل رئيس الجمهورية، الدكتور حسن شيخ محمود، مسؤولين من شركة “كوستلاين إكسبلوريشن” الأمريكية في مكتبه بالقصر الرئاسي، بحضور وزير الشؤون الخارجية وزير البترول والمعادن في الحكومة الصومالية ومسؤولين آخرين.
وذكر البيان أن الحكومة الصومالية، بالتشاور والتعاون مع النائب العام والمحامين الدوليين المتخصصين في هذا النوع من الاتفاقيات المتعلقة بالبترول، تمكنت من تصحيح مواد الاتفاقية التي كانت موضع شك من قبل الشعب الصومالي، خاصة تلك الاتفاقية المبرمة مع الشركة نفسها في فبراير/شباط 2022، مما يمهد الطريق لتنفيذ هذه الاتفاقية على نحو يرضي الحكومة الصومالية وشعبها.
وفي هذا السياق، قال وزير البترول والمعادن الصومالي، السيد عبد الرزاق عمر محمد: “قمنا بمراجعة الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة السابقة في فبراير/شباط 2022 في إطار تصحيح إجراءات الاتفاقية وأحكامها”. وأضاف: “لقد اقترح المدعي العام والمحامون الدوليون بشكل خاص إجراء تغييرات في بعض المواد، وفقا لقوانين الصومال”، مشيرا إلى أن المواد المعدلة في الاتفاقية هي خمس مواد ملحقة بملف الاتفاقية.
من جانبه رحب رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود بالتوجيهات المصححة والأحكام المعدلة في اتفاقية تقاسم إنتاج البترول وإتمامه، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية هذه الاتفاقية بالنسبة للنمو الاقتصادي وكيف يشكل ذلك فرصة للشعب الصومالي للخروج من دوامة الفقر والمجاعة والمشاكل التي يقاوم من أجلها .
وفي هذا الصدد، قال الرئيس “إن الشعب الصومالي يعاني من ظروف اقتصادية صعبة، وأنه بحاجة إلى المساعدة والدعم الدوليين”. وأضاف “من أجل التغلب على هذه الدوامة، علينا أن نستخرج مواردنا الطبيعية من أجل تطوير الاقتصاد ورفع مستوى الدخل الفردي للمواطن الصومالي”.