مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أفادت تقارير من بعض مديريات العاصمة الصومالية مقديشو بأن مسلحين مجهولين ارتكبوا جرائم قتل في أماكن مختلفة في بعض محافظات مقديشو، وقد لاذ المجرمون بالفرار قبل وصول السلطات الأمنية إلى مكان الحادث.
وذكرت التقارير أن من بين القتلة الجنرال عبد الله حسين وراسمي (وَرَن) الذي كان ضابطا في الجيش الصومالي، وقد قُتل في حي “سي سي” في منطقة “دينيلي” شمال غرب العاصمة.
وأصابت طلقات النار على الجزء العلوي من جسد المرحوم.
من جهة أخرى، قتلت مجموعة أخرى من المسلحين الشيخ عبد العزيز أحمد حرسي خطيبا في مسجد “الطباطقين” بعد صلاة العصر، ولا يُعرف سبب اغتياله، إلا أنه يُعتقد أنه تناول في خطبة الجمعة موضوعا عن حرمة دم المسلم.
ويقول المراقبون كثيرا ما تصعِّد حركة الشباب المتطرفة ضرباتها الإرهابية من تفجيرات واغتيالات عندما تنهزم في ساحات القتال المباشر بينها وبين الحكومة الصومالية، وتلجأ إلى ذلك كوسيلة لترهيب المواطنين أو الانتقام منهم، خصوصا في هذه الأيام التي تكبدت فيها الحركة خسائر فادحة في صفوف مقاتليها، وخسرت معظم الأراضي التي سيطرت عليها خلال السنوات الماضية.