أسمرة – (شبكة القرن الإخبارية) – تحدثت الحكومة الإريترية بعبارات شديدة اللهجة عن رغبة الدول الغربية في إحداث جلبة وتشويش بشأن تحسُّن العلاقات بينها وبين حكومة الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود.
معتبرة أن ذلك دليل على نفاق الدول الغربية وغطرستها.
أفاد تقرير مطول نشرته وكالة الأنباء الإريترية “شبيت” أن العلاقات بين حكومة مقديشو وأسمرة تزداد قوة، في وقت يثير فيه الغرب مخاوف من هذه العلاقة.
وورد في التقرير أيضا “أن العلاقات المتنامية بين إريتريا والصومال، وخاصة في مجال الدفاع والأمن وقد ولَّدت الكثير من المعارضة في عدد من الدول الغربية”
وجاء في بيان صادر عن الحكومة الإريترية أن التعاون بين البلدين كان مستمرا منذ مدة طويلة، علما أن الصومال كان من بين الجهات الفاعلة التي دعمت إريتريا في نضالها الطويل من أجل الاستقلال
ويُذكر أن دولة إريتريا بدورها حريصة على رد الجميل، ومن ذلك أنها أصحبت أول بلد يدرب 5000 جندي صومالي من القوات البرية والجوية والبحرية خلال السنوات الثلاث الماضية، ومن المتوقع أن يعود هؤلاء الجنود قريبا إلى البلاد ليساهموا في “حملة القضاء” على حركة الشباب في الصومال.