حدر – (شبكة القرن الإخبارية) – أفادت تقارير واردة من محافظة بكول بأن الجيش الوطني – بدعم القوات المحلية بولاية جنوب غرب الصومال – قتلت مسؤولين من حركة الشباب، وذلك في عملية عسكرية تم تنفيذيها في مديرية “عيل بردي” بمحافظة بكول غربي العاصمة الصومالية مقديشو.
وتضيف الأنباء أن هذا الهجوم وقع تحديدا في منطقة تدعى “طورشين شبيلي” التي تبعد حوالي 35 كيلومترا عن مدينة “حُدُر”، حاضرة إقليم بكول.
وقال نائب حاكم مديرية “عيل بردي”، السيد عمر عبد الرحمن، متحدثا لوسائل الإعلام المحلية “إن القوات المتحالفة قتلت أحمد مَوروغَابَي وعلي غَرْوَيني، اللذين كانا مسؤولين عن جمع الإتاوات من سكان المنطقة لصالح حركة الشباب.”
وأضاف أنهم سيواصلون العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، ودعا السكان إلى إبلاغ السلطات أي معلومات عن تحركات قيادات الحركة وعناصرها النشطة، وخاصة الذين يختبئون في القرى التابعة لمديرية “عيل بَرْدِي”
يُذكر أن ولاية جنوب غرب الصومال تستعد لشن حرب شاملة على المناطق التي تسيطر عليها مليشيات حركة الشباب، وذلك في ثورة شعبية يتعاون فيها القوات الحكومية والشعب على غرار الحملة العسكرية القائمة في ولايتي هيرشبيلي وغالمودوغ بوسط وجنوب البلاد.