نيروبي – (شبكة القرن الإخبارية) – اعتقلت السلطات الأمنية الكينية ستة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى حركة الشباب، وذلك بعد أن كثفت من عملياتها على الحدود مع الصومال.
وذكرت الشرطة أن هؤلاء الأشخاص اعتُقلوا بشكل منفصل أثناء محاولتهم الفرار إلى كينيا بعد أن رأوا صعوبة العيش في معسكرات التدريب التابعة لحركة الشباب.
وتجنِّد حركة الشباب، وفقا لمصادر موثوقة، أفرادا من تنزانيا وكينيا وإثيوبيا من إغرائهم بأجور مغرية أثناء التجنيد، إلا أن الحركة تغير رأيها بمجرد وصولهم إلى معسكرات التدريب، مما يدفع المجندبن الجدد إلى الفرار إلى كينيا.
ويُعتقد أن العبء العسكري الذي تواجهه حركة الشباب من قبل القوات المتحالفة في الصومال قد يدفع المجنَّدين الأفارقة في المعسكرات إلى الفرار إلى الدول المجاورة للصومال مثل كينيا وإثيوبيا، كما يمكنهم السفر بالقوارب إلى اليمن.