نيروبي – (شبكة القرن الإخبارية) – قتل الجيش الكيني في عملية أمنية 12 عنصرا من أصل 30 شخصا من مقاتلي حركة الشباب خلال غارة شنها الجيش في سيداغوس، بمديرية غاريسا، في نهاية الأسبوع الماضي.
وكشف مصدر أمني عن اعتقال أحد مقاتلي حركة الشباب خلال العملية، وأن أفراد الأمن استولوا على أسلحة مختلفة من معسكر الشباب، بما في ذلك قنابل يدوية الصنع، ومدفعية من طراز PKM، وبندقية من طراز AK-47.
وأفاذ المصدر أيضا بأن بعض المسلحين الذين نجوا من الغارة قد فروا إلى الجانب الصومالي وهم مصابون بإصابات بالغة.
وتم تنفيذ هذه العملية العسكرية الناجحة بعد أسبوع فقط من مقتل أربعة مهندسين على يد مسلحي حركة الشباب بالقرب من مشروع تنموي إقليمي في شمال شرق كينيا.
وقال مسؤولون أمنيون “إن العملية استهدفت مخبأ لحركة الشباب في ضواحي مديرية غاريسا، التي كانت مسرحا للعديد من هجمات الحركة في الماضي”
وقال توماس بيت، نائب مفوض المقاطعة: “لقد كانت العملية بقيادة الاستخبارات ونحن نقول إننا سنستمر في دعم العملية للتخلص من عناصر الشباب، الذين أصبحوا يشكلون خطرا”.
ويُذكر أن حركة الشباب تنشط في كينيا منذ عام 2011 عندما ساهمت كينيا للمرة الأولى بقواتها في بعثة قوات الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال، وقامت الحركة في عام 2015 بقتل ما يقرب من 150 شخصا في جامعة مدينة غاريسا، حاضرة مقاطعة شمال شرق كينيا التي يقطنها صوماليو كينيا.