هرجيسا – (شكبة القرن الإخبارية) – اتهمت إدارة أرض الصومال الانفصالية الإثنين الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله فرماجو بالتورط في مشكلة مدينة لاسعانود التي يستمر فيها قتال عنيف منذ تسعة أيام متتالية.
وأوضح وزير الدفاع في إدارة أرض الصومال (صوماليلاند) عبد الغني محمود، في تعليق نشره على صفحته في الفيس بوك أن بعض القوات التي أرسلتها حكومة فرماجو للتدريب العسكري تقاتل في مدينة لاسعانود.
وقال السيد محمود: “إن خطة إثارة الاضطرابات في أرض الصومال مستمرة منذ سنوات عديدة؛ حيث أرسل الرئيس الصومالي السابق فرماجو قوات إلى كل من إريتريا وتركيا لمحاربة أرض الصومال.” وأضاف أن “الأسلحة التي يتم تسليمها إلى الصومال تستخدم لمحاربة أرض الصومال”.
وكانت حكومة أرض الصومال قد صرحت مرارا أن جماعات إرهابية وقوات من ولاية بونتلاند متورطة في حرب لاسعانود، الأمر الذي نفته ولاية بونتلاند وحركة الشباب.
وتجدر الإشارة إلى أن الحرب المستمرة في مدينة لاسعانود تدور بين أرض الصومال ومليشيات قبلية من سكان المدينة، وليس هناك أمل يلوح في الأفق لوقف الحرب التي تسببت بخسائر بشرية كبيرة، بالإضافة إلى دمار شامل لحق الممتلكات االخاصة والمرافق العامة كالمدارس والمستشفيات والمساجد وغيرها.