نيروبي- (شبكة القرن الإخبارية) – ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوشا” في بيان له، مساء الجمعة، أن أعمال العنف الأخيرة في مدينة لاسعانود أجبرت ما يقارب مائتي ألف شخص على الفرار من منازلهم لبحث ملجئ آمن.
وقال البيان إن أكثر من 185 ألف شخص نزحوا، 89 في المئة منهم من النساء والأطفال الذين لم يجد معظمهم ملاذاً سوى ظل شجرة أو ساحات المدارس المهجورة.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة بأن مسؤولين في مستشفى لاسعانود الحكومي تحدثوا عن مقتل 57 شخصاً وإصابة 401 آخرين بجروح، موزعين على عدد من المراكز الطبية في المدينة.
وكانت عدة محاولات لوقف إطلاق النار قد فشلت في الآونة الأخيرة، وهناك مناشدات دولية وإقليمية لإنهاء هذه الاشتباكات التي تتفاقم يوما بعد يوم، ومن جهتها تبذل الحكومة الصومالية جهودا جبارة لاحتواء الأزمة في إطار محلي.
ويُذكر أن مدينة لاسعانود كانت غير مستقرة منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة في 6 شباط/فبراير بين قوات إدارة “أرض الصومال” وميليشيات أهالي المنطقة الأصليين الرافضين لسياسات إدارة أرض الصومال(صوماليلاند) في شمال الصومال.