أديس أبابا – (شبكة القرن الإخبارية) – أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الثلاثاء، أن إدارته تحاول إجراء محادثات مع جماعة متمردة محظورة تنشط في منطقة أوروميا المضطربة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “أحمد” أمام نواب البرلمان، بشأن محاولات تواصل حكومته مع جيش تحرير أورمو المتمرد
.
وقال آبي أحمد إن حكومته لديها مستوى عال من الاهتمام لحل هذا الصراع (مع جيش تحرير أورومو) بشروط سلمية.
وأضاف “قمنا بأكثر من 10 محاولات واتصالات مع جيش تحرير أورومو. المشكلة التي نواجهها حتى الآن هي عدم وجود مجموعة مركزية؛ لذا فإن كل وحدة لديها أفكار ومواقف مختلفة.. فهناك لجنة تقود المحادثات وسنرى النتيجة معًا”.
من جانبه، صرح أودا تاربي، المتحدث باسم الجماعة المتمردة لوكالة أسوشييتد برس إن تصريحات رئيس الوزراء “جاءت في وقت غير مناسب ولا تنسجم مع الواقع”.
وأشار المتحدث إلى أن جيش تحرير أورومو مستعد للحوار بشرط وجود وسيط دولي من طرف ثالث لضمان نجاح أي اتفاق سلام محتمل” و “هناك إشارات إيجابية” على أن مثل هذه المحادثات ستحدث.
ويمثل جيش تحرير أورومو، الجناح العسكري لجبهة تحرير أورومو، التي عاد قادتها من المنفى بعفو من آبي أحمد، في 2018، مقابل تخليهم عن المعارضة المسلحة.
لكن الجناح العسكري انفصل عن الحزب بعدما حدث خلاف عميق مع الحكومة حول دمج قوات الحركة في الجيش الاتحادي، بينما وضعت السلطات زعيم الحزب داؤود أبسا، تحت الإقامة الجبرية بالمنزل منذ ثلاث سنوات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في ظل جهود إجراء عملية سلام مشابهة لاتفاق السلام الذي ابرمته الحكومة الفيدرالية مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني لإنهاء الصراع في إقليم تيغراي.
المصدر: وكالات