لاسعانود – (شبكة القرن الإخبارية) – وقع النائب البرلماني السابق فارح دلْمَر أسيرا في أيدي قوات إدارة أرض الصومال، وكان من بين الأسرى الذين تم عرضهم على وسائل الإعلام اليوم السبت.
جاء ذلك عقب حرب وقعت صباح اليوم على مشارف مدينة لاسعانود في المركز الإداري لمحافظة سول، وفقا لما نشرته إدارة أرض الصومال.
وأكدت أرض الصومال أن لديها 6 معتقلين، من بينهم فارح دلمر، الذي كان عضوا في برلمان بونتلاند قبل تقديم إستقالته في بداية هذا العام، وهو من مدينة لاسعانود التي تتصارع عليها الأطراف المتحاربة.
وفي 5 يناير/كانون الثاني 2023، قال فارح دلمر إنه “استقال من برلمان ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال، وأصبح أحد المقاتلين المحليين ضد أرض الصومال.”
وذكرت السلطات في أرض الصومال أنها تعرضت لهجوم من الجانب الآخر، وأنها تنفذ مبادرة “وقف إطلاق النار” التي أعلنتها من جانب واحد.
ويُذكر أنه بحسب مصادر إعلامية قد أصيب النائب فارح دلمر في اشتباكات سابقة بين السكان المحليين وصوماليلاند في عام 2018.