محاس – (شبكة القرن الإخبارية) – وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مرتديا الزي العسكري إلى بلدة محاس في إقليم هيران بوسط الصومال، يوم الأحد، وذلك بهدف توحيدالصفوف وتسريع العمليات العسكرية المستمرة ضد حركة الشباب في ولايتي هرشبيلي وغالمودوغ.
وفي بيان صادر عن مكتب الرئاسة، تم تأكيد أن الرئيس الصومالي سيعقد مباحثات مع ضباط الجيش الوطني وعناصر من قوات الدفاع المدني والمجتمع المحلي، خلال تواجده في محاس، لبحث سبل تعزيز الحرب ضد الإرهاب.
أكد الرئيس محمود، الذي كان يقود العمليات العسكرية من مدينة طوسمريب، منذ شهر، أن الحرب ضد الإرهاب ستستمر حتى القضاء التام على الإرهابيين.
تزامن وصول الرئيس إلى البلدة مع اندلاع خلاف سياسي حاد بين محافظ إقليم هيران المقال عن منصبه، علي جيتي عثمان، وحاكم ولاية هيرشبيلي، علي عبد الله حسين غودلاوي.
ومن جهة أخرى، جاءت ردود الأفعال الشعبية متباينة تجاه وصول الرئيس الصومالي إلى بلدة محاس ودوره في تفعيل العمليات العسكرية ضد حركة الشباب.
وكان أغلب فئات المجتمع قد أعربوا عن تأييدهم لجهود الرئيس في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن، مشددين على ضرورة توحيد الجهود السياسية العسكرية ضد حركة الشباب في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي المجمل، يرى المراقبون أن زيارة الرئيس الصومالي إلى مدينة “محاس” الواقعة على الحدود الصومالية الإثيوبية ستؤثر إيجابا على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.