مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أعلن زعيم إدارة خاتمة في الصومال، عبد القادر أحمد “فِرطِيه”، رفضه المشاركة في الانتخابات القادمة في ولاية بونتلاند الصومالية بشمال شرق الصومال.
وجاء هذا الإعلان خلال حضوره في برنامج نظمه معهد هيريتيج للدراسات؛ حيث أكد “فِرطيه” أن قيادة خاتمة الجديدة وسكان المناطق التابعة لها قد اتخذوا قرارًا برفض المشاركة في الانتخابات.
تأتي هذه المقاطعة في ظل الاستعدادات المستمرة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ولاية بونتلاند، وتعد خاتمة جزءًا من البرلمان الحالي للولاية، بالإضافة إلى وجود نائب رئيس الولاية ووزراء حكومة إقليمية من هذه المناطق. وأوضح “فرطيه” أن أي شخص ينتمي إلى تلك المناطق ويشغل منصبًا في إدارتي بونتلاند أو أرض الصومال لا يمثل إلا نفسه.
هذا القرار من قبل “خاتمة” قد يؤثر سلبًا على العملية الانتخابية المقبلة في بونتلاند، مما يزيد من التوترات السياسية في المنطقة. ومن المتوقع أن يواجه الإقليم تحديات جديدة في ضوء هذا الرفض؛ مما قد يؤدي إلى تأثير سلبي على الاستقرار السياسي في المنطقة.
يذكر أن عبد القادر أحمد “فرطيه” تسلم القيادة العليا لإدارة خاتمة بعد الصراع الذي نشب في إقليم “سول” بين أهالي المنطقة وإدارة أرض الصومال، وتهدف الإدارة الجديدة إلى الاستقلال عن كل من أرض الصومال وبونتلاند، والانضمام مباشرة إلى الحكومة الصومالية. وهو توجه جديد قد يزيد من حدة التوترات السياسية في المنطقة كما يؤثر على العملية الانتخابية في ولاية بونتلاند.