مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – شارك محافظ بنادر وعمدة مقديشو، السيد يوسف حسين جمعالي، ونائبه في الشؤون السياسية والأمنية، السيد محمد أحمد ديريه، في مناسبة إحياء الذكرى السادسة للهجوم الانتحاري الإرهابي الذي وقع في العاصمة مقديشو في 14 أكتوبر 2017.
وحسب التقارير الرسمية، قد تسبب هذا الانفجار الناتج عن شاحنة مفخخة في مقتل وإصابة مئات المواطنين الصوماليين الذين كانوا متواجدين أثناء الهجوم في تقاطع زوبي، وسط العاصمة الصومالية مقديشو.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد محافظ محافظة بنادر – التي تضم العاصمة – أن مليشيات حركة الشباب محاصرة حاليًا في المناطق الريفية بجنوب ووسط البلاد، وأنها تعاني من ضعف كبير في قدرتها المعنوية والمادية على مواجهة الجيش الوطني الذي يطارد المتشددين في كل مكان.
وأضاف أنه في الجبهات الأمامية للقتال، انضم العديد من الشبان والشيوخ إلى الجيش الوطني بهدف تحرير مناطقهم من قبضة المتطرفين الإرهابيين.
وفي هذا الصدد، ناشد عمدة بلدية مقديشو جميع سكان العاصمة المشاركة في الحرب على الإرهاب والعمل على جعل إقليم بنادر منطقة آمنة خالية من الخلايا الإرهابية النائمة.
وحضر الحفل الذي أقيم في تقاطع زوبي، المعروف حاليًا ميدان “14 أكتوبر”، عدد من رؤساء مديريات بلدية مقديشو ومسؤولين آخرين، وقام الجميع بتجديد العزم والتضامن في مكافحة الإرهاب وتكريم ضحايا الهجوم الإرهابي الأكبر في تاريخ الصومال الحديث.