مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – في رسالة مؤرخة بـ6 نيسان \ أبريل ، أعلن رئيس الوزراء الصومال السيد محمد حسين روبلي أن السفير فرانسيسكو ماديرا الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الإفريقي في الصومال شخص غير مرغوب فيه ، وأمره بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة.
ففي البيان الذي صدر في وقت متأخر من ليلة الخميسة، أتهم روبلي السفير ماديرا بالمشاركة في أعمال لا تتفق مع وضعيته كممثل خاص للاتحاد الأفريقي.
وقد طلب من مفوضية الاتحاد الأفريقي إستدعاء ماديرا “والالتزام بهذا الطلب”، حيث أنه رحب بالبعثة الانتقالية الجديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال(ِ ATMIS) ، أشار في البيان إلى “تطلعهم العمل مع رئيس البعثة الجديد”.
ومن جانبه ، رفض محمد عبد الله محمد فرماجو، رئيس الصومال المنتهية ولايته في بداية شباط \فبراير لعام 2021م، طرد مبعوث الاتحاد الأفريقي ، فيما يبدو أنها قد تطورت الخلافات التي كانت بين كبار قادة البلاد . ففى البيان ، قال الرئيس أنه لم يصرح باتخاذ أي إجراء ضد ماديرا مادام ، وأنه هو الذي يتولى كرئيس رعاية سيادة البلاد. وأضاف أنه لم يتلق أي تقارير من وزارة الخارجية بشأن ماديرا تفيذ بارتكابه أعمالأتنتهك سيادة البلاد .
لقد تم تعيين مادير للمكتب في تشرين الأول \ أكتوبر لعام 2015 ، وهو ليس أول دبلوماسي يتم طرده من الصومال. فقد طرد سيمون مولونغو ، نائب ماديرا، في تشرين الثاني \ نوفيمبر للعام الماضي ، حيث أمر بترك البلاد خلال سبعة أيام بعد اتهامه بأنه منخرط في أنشطة لا تتوافق مع مهامه الإستراتيجية الأمنية للأميصوم في دولة الصومال.
ومن الجذير بالذكر أيضاً أن الحكومة الصومالية أعلنت ، في كانون الثاني \ يناير لعام 2019م ، أن نيكولاس هيسوم المبعوث السابق للأمم المتحدة إلى الصومال شخص غير مرغوب فيه لانتهاكاته البروتوكولية وتدخلاته في الشؤون الداخلية الصومالية.