جوبا الوسطى – ( شبكة القرن الإخبارية ) – أعلنت الحكومة الصومالية عن مقتل مسؤول كبير من حركة الشباب إثر هجوم جوي وقع ليلة البارحة في منطقة “الحرم” بمحافظة جوبا الوسطى في جنوب البلاد.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الحكومة أن الجيش الصومالي نفذ هذه العملية المخططة بالتعاون مع شركائه الدوليين.
وكان القيادي المستهدَف يُدعى عبد الله يري، وكان يُلقب بـ (نذير) كاسم حركي ، وهو من المطلوبين أمريكيا؛ حيث خصصت الحكومة الأمريكية مكافأة مالية قدرها 3 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى اغتياله.
وتشير المصادر الحكومية إلى أن عبدالله يري كان الخليف المحتمل لزعيم حركة الشباب أحمد ديري المعروف بأبي عبيدة.
وذكر وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية، السيد عبدالقادر محمد نور، في تدوينة نشرها ليلة البارحة في صفحته على الفيس بوك، أن القيادي عبدالله نذير كان المسؤول السابق لمكتب الدعوة في حركة الشباب، ومسؤول الجبهات ومنسق كافة النشاطات للحركة حالياً، مضيفا أن قتله يشير إلى بداية الانتقام لجميع شهداء البلاد، الذين في مقدمتهم، على سبيل المثال، المرحوم الشهيد العقيد فرحان محمود آدم(قرولي)، و الشيخ علمي هجر غوري، الذين استشهدوا على يد الإرهابيين.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصومالية تولي أهمية كبيرة للعمليات العسكرية التي تستهدف قيادت حركة الشباب، ويتم عادة تنفيذ مثل هذه الغارات الجوية بناء على معلومات استخباراتية دقيقة للحفاظ على أرواح المدنيين في المناطق التي يختبئ فيها مسؤولو حركة الشباب الإرهابية.