مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية)- اجتمع وزير الداخلية الصومالي، السيد أحمد فقي، اليوم في مكتبه، مع قائد القوات المسلحة الوطنية، الجنرال أوداوا يوسف راغي.
ويتزامن اجتماع المسؤولَين مع وقت تخوض فيه القوات الصومالية مواجهات مسلحة ضد حركة الشباب في عدد من المناطق بوسط وجنوب البلاد.
وتركزت المحادثات على عدد من المسائل ذات الأولوية القصوى في هذه المرحلة الحاسمة، أبرزها العمليات العسكرية الجارية ضد مليشيات حركة الشباب، وسبل التصدي لآثار الجفاف، وكذلك كيفية تقديم المساعدات لأهالي سكان المناطق المحررة من الإرهابيين.
أطلع الجنرال راغي، خلال الاجتماع، وزير الداخلية على جهود العمليات العسكرية ضد مليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، ومتطلبات سكان المناطق المحررة ، وكيفية الاستجابة لها، ومؤكدا ضرورة تعزيز الخدمات الاجتماعية، وتحقيق الاستقرار في كل الولايات.
وفي نفس السياق، أشار الجنرال “راغي” إلى أنه قام بإعداد قوات تقوم بدوريات عسكرية لحماية السكان والمناطق المختلفة من خطر الإرهاب المحتمل مع توفير جميع التسهيلات الأخرى لتفعيل الجهود الإغاثية الجارية لمواجهة آثار الجفاف.
من جانبه، أشاد وزير الداخلية السيد أحمد معلم فقي، بالجهود التي بذلتها القوات المسلحة والإنجازات العسكرية.
وأكد الوزير أيضا أن وزارته تقوم بالتعاون مع الجهات الإغاثية بإعداد مجموعة من المشاريع التنموية، بما فيها حفر الآبار وتوزيع مواد غذائية، وإنشاء مدارس ومستشفيات خاصة في القرى التي سيطرت عليها القوات الصومالية مؤخرا.
ويُعتبر هذا اللقاء جزءا من الجهود الحكومية لعمل مزيد من التنسيق والتعاون بين الهيئات الأمنية والعسكرية بهدف إنجاح العمليات والأنشطة المختلفة بواسطة اللجان التنفيذية المعنية من مختلف الوزارات والولايات.