نيويورك – (شبكة القرن الإخبارية) – وجه المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمنطقة البحيرات العظمى، هوانغ شيا، نداءا إلى مجلس الأمن بشأن ملاحقة مرتكبي الجرائم في تلك المنطقة المتوترة بسبب أنشطة الجماعات المسلحة.
وأشار المبعوث الخاص إلى أن هذه التوترات في المنطقة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة من حيث زيادة انعدام الثقة والتوترات بين بلدان المنطقة، ولاسيما بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
واتهم السيد شيا الجهات الفاعلة غير المشروعة التي تستغل الموارد الطبيعية وتتاجر بها لا تزال تأجج الصراعات بين الجماعات المسلحة، فضلا عن استغلالها من قبل الشبكات الإجرامية عبر القارات، مشددا على أن ملاحقة مرتكبي الجرائم تشكل أول خطوة ضرورية لإنهاء العنف المتصاعد في المنطقة.
ولفت المبعوث الخاص الانتباه إلى متطلبات استعادة الاستقرار وعنصر الثقة في منطقة البحيرات الكبرى، وهي ما لا يمكن تحقيقه إذا لم تكن هناك تعبئة مستمرة وكبيرة من المجتمع الدولي لدعم جهود حكومات وشعوب المنطقة، مختتما كلمته بالقول “لن نتمكن من مواكبة منطقة البحيرات الكبرى على طريق السلام والتنمية المستدامة إلا من خلال العمل المنسق والمتسق والسلس”.
وتجدر الإشارة إلى أن التقارير تفيد بأن أكثر من 4.9 مليون لاجئ قد فروا بسبب العنف والعوامل المتصلة بالمناخ، في حين نزح 12 مليون شخص داخليا في أوغندا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
المصدر: الوكالات