مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – وصل وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة في الحكومة الصومالية، السيد أحمد معلم فقي، صباح اليوم إلى مدينة “بولوبوردي” القديمة والزراعية في محافظة هيران بولاية هيرشبيلي.
بحسب تصريح رسمي لوزير الداخلية تهدف الزيارة إلى تفقد أحوال سكان المدينة، وتقييم حالة الجسر الذي تم تفجيره مؤخرا من قبل حركة الشباب المرتبطة فكريا بتنظيم القاعدة الدولي.
وكان برفقة الوزير مسؤولون رفيعو المستوى من بينهم وزير التخطيط ووزير الدولة لشؤون الدفاع في الحكومة الصومالية، وأعضاء من البرلمان الفيدرالي، ومسؤولون آخرون من ولاية هيرشبيلي.
يُتوقَع أن يُجري الوفد اجتماعات مع مسؤولين من قادة قوات الاتحاد الإفريقي في المنطقة والقوات الصومالية، ومسؤولين من المجتمع المدني لتفقد أحوال المتضررين بحالة الحرب القائمة في المستشفيات، وللاستماع إلى التقارير الأمنية والتطورات الأخيرة إثر وقوع مواجهات عسكرية متتالية بين القوات الصومالية المدعومة من قبل الحشد الشعبي العشائري ومليشيات حركة الشباب التي كانت متمركزة سنوات كثيرة في ضواحي مدينة بولوبوردي.