مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – زار الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، المكان الذي وقع فيه الانفجاران الكبيران يوم أمس، لمعرفة حجم الضرر الذي خلفته التفجيرات، وكان برفقته كل من وزير الأمن ووزير التربية وقائد الشرطة الصومالية، وعمدة بلدية مقديشو، وحاكم ولاية غلمدغ.
وذكرت التقارير الأولية أن الانفجارين أديا إلى مقتل حوالى 100 شخص وإصابة ما لا يقل عن 300 آخرين.
و في رسالة متلفزة من موقع الانفجار، قال الرئيس – وهو يقف على أنقاض مسجد منهار بسبب التفجيرات – “إن هذا الهجوم الوحشي تسبب في مقتل عشرات الأشخاص الذين كانوا يصلون في هذا المسجد، وهو أحدث مأساة مسجلة في تاريخ البلاد.”
وأضاف “كان من ضحايا الهجوم الإرهابي أمهات حملن أولادهن بأيديهن، وآباء زاروا المستشفيات بسبب حالتهم الصحية، وطلاب المدارس والجامعات، ورجال أعمال يكافحون من أجل حياة أسرهم ، ومعلمين وأطباء كانوا يخدمون شعبهم”، وتساءل في هذا السياق قائلا “ما هي مبررات حركة الشباب التي ارتكبت هذه المجزرة الفظيعة، وما هو الدين الذي تستشهد به، والإنسانية التي تزعم بها لتقتل هؤلاء الأبرياء.”
وفي هذا الصدد، وجه الرئيس الأجهزة المعنية باتخاذ جميع التدابير اللازمة، والمتابعة المتستمرة، وتوفير جميع جوانب الرعاية الطبية لضحايا الحادث المأساوي.
كما دعا الشعب الصومالي إلى توحيد صفوفه في توفير الرعاية الطبية والاجتماعية للأسر والأطفال وجميع أهالي شهداء الهجوم الإرهابي.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس حسن شيخ محمود قد طالب من وزير التربية والتعليم العالي بأن يحرص على توفير التعليم المجاني لجميع الأطفال الذين استشهد أولياء أمورهم في الانفجار الذي وقع يوم أمس.