مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أصدرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الصومالية يوم أمس السبت بيانا ختاميا بعد انتهاء فعاليات مؤتمر تشاوي عقدته في العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك في الفترة من 24 إلى 29 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وشارك في المؤتمر وزراء الشؤون الدينية في حكومات الولايات ومسؤولون من محافظة بنادر، وكوكبة من علماء الشريعة الذي قدموا من مناطق مختلفة.
وبحسب البيان الختامي فإن محاور المؤتمر قد تركزت على إيجاد أفضل طريقة يمكن من خلالها التعاون بين المسؤولين عن الشؤون الدينية والأوقاف في جميع الولايات الصومالية لمواجهة الأفكار المتطرفة والتحديات الرئيسية الأخرى التي تحول دون نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة في ربوع البلاد.
وتضمن البيان بنودا كان من بينها ما يلي؛
1- بلورة ودعم الجهود الرامية إلى محاربة المنظمات “الإرهابية” المعاصرة، التي يطلق عليها اسم “الشباب” وتنظيم “داعش”.
2- تحريم أي أموال تُقدَّم للخوارج، واعتبار ممولي التفجيرات ومنفذيها مشتركين في ارتكاب الجريمة.
3- أن يتم إطلاق اسم “الخوارج” على كل التنظيمات الإرهابية من الآن فصاعدا، وذلك استنادا إلى الفتاوى الصادرة من علماء الصومال في مؤتمري 2013 و 2019 .
4 – منع كل ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية والتقاليد الصومالية الصحيحة، وفي مقدمتها الفواحش، والسلوك السيء وأنواع المخدرات المختلفة والأساليب الخاطئة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
5- دعم وتطوير خطة وسياسة وطنية لتحسين مستوى جميع مراكز العلوم الإسلامية.
6- إنشاء صندوق الزكاة ووكالة للأوقاف الوطنية الصومالية.
7- عقد مؤتمر وطني يشارك فيه علماء الشريعة في الداخل والخارج لمناقشة القضايا الراهنة، ولا سيما حماية الدين الإسلامي من الأفكار المنحرفة.
8- استكمال اللوائح اللازمة لإنشاء المجلس الأعلى لعلماء الصومال، والذي سيكون السلطة الدينية الرسمية للبلاد، والمرجع الرسمي لإصدار الفتاوى الشرعية العامة، والقضايا الشرعية المعروفة فقهيا باسم النوازل.
9- تعمل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الفيدرالية في شؤون الحج مع إدارات الولايات.
10- يشيد المؤتمر بالثورة الشعبية ضد حركة الشباب في جميع أنحاء البلاد.
11- وأخيرا، يدعو المؤتمر إلى توحيد صفوف الصوماليين لمحاربة جماعات الخوارج التي تمارس الافتراء على تعاليم الدين الإسلامي، وأباحت لنفسها إراقة دماء الشعب الصومالي، ونهب ثرواته.