مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – زار وزير الصحة في الحكومة الفيدرالية، الدكتور علي حاجي آدم، ليلة البارحة، المستشفيات لتفقد أحوال الجرحى في الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم أمس في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال وزير الصحة “إن الوزارة ستعمل على نقل الجرحى من ذوي الإصابات الخطرة إلى خارج الصومال، وذلك بسبب نقص الكوادر الطبية في الصومال”
وأكد أنه يتوقع الحصول على دعم طبي من الأصدقاء الإقليميين والدوليين وكذلك من المغتربين الصوماليين في أقرب وقت ممكن، كما حدث في أوقات صعبة سابقة.
وطبقا لتصريح حكومي سابق فإن الكوادر الطبية الصومالية غير قادرة على استقبال هذا العدد الكبير من الجرحى، وأن الحكومة لا تستطيع نقلهم إلى الخارج فورا؛ لأن ذلك يتطلب تنسيقا وإجراء معاملات عديدة ، مما قد يسبب وفاة بعض المصابين المحتاجين إلى علاج عاجل.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد القتلى في تفجير السيارتين المفخختين ارتفع إلى 100 قتيل وأكثر من 300 جريح، وتذكَّر سكان مقديشو بالانفجار المأساوي الذي وقع في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2017 قبل خمس سنوات؛ حيث لقى في ذلك الوقت حوالى 500 شخص مصرعهم، وأصيب ما لا يقل عن 1000 شخص كان معظمهم من المدنيين الأبرياء.