مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أكدت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) أنها قتلت 17 من ميليشيات حركة الشباب في غارة جوية تمت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية.
وبحسب بيان صحفي صادر منها أكدت القيادة الأمريكية الإفريقية بأنها شنت هجوما جويا واسع النطاق ضد حركة الشباب الإرهابية، خلال معاركها الأخيرة مع القوات الصومالية، وذلك من دون وقوع ضحايا مدنيين.
وأشار البيان إلى أن الصومال لا تزال عضوا أساسيا في استقرار وأمن شرق أفريقيا، وأن القوات الأمريكية في المنطقة ستواصل تدريب وتقديم المشورة للقوات الصومالية مع تزويدها بالأسلحة التي تحتاجها لهزيمة حركة الشباب.
وكان هذا الهجوم قد تم تنفيذه في التاسع من شهر نوفمبر الجاري كغطاء جوي للقوات الصومالية التي كانت تخوض معركة شرسة ضد مقاتلي حركة الشباب في منطقة تقع على بعد حوالي 285 كيلومترا شمال شرق العاصمة مقديشو.
ويُذكر أن الحكومة الصومالية تولي أهمية كبيرة للعمليات العسكرية التي تستهدف قيادت حركة الشباب، ويُتوقع استمرار مثل هذه الغارات الجوية بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الصومالية في المناطق التي يختبئ فيها مسؤولو حركة الشباب، وكلاء تنظيم القاعدة في الصومال.
