واشنطن – (شبكة القرن الإخبارية) – أعلن “برنامج المكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أنه يعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تعطل الشبكات المالية لحركة الشباب الإرهابية.
ووفقا للبيان الصادر عن برنامج المكافآت، فإن العمليات المالية لحركة الشباب تساعد على مواصلة عملياتها وتمويل الهجمات الإرهابية التي تسببت في مقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء وقوات الأمن في الصومال والبلدان المجاورة.
وأشار البيان إلى أن حركة الشباب تلجأ إلى أساليب تقليدية لتمويل الإرهاب، بما في ذلك الرشوة والابتزاز وتحويل الأموال عن طريق الحوالة والخطف من أجل الفدية وغسل الأموال ، لكنها طورت أيضا مصادر تمويل خاصة بها ، وأصبحت مستقلة بشكل متزايد عن الدعم الخارجي.
وأضاف الإعلان أن أحدث مصادر تمويل حركة الشباب تشمل إبتزاز كبار السن ورجال الأعمال والمزارعين واستغلال تجارة السيارات المستعملة لمصلحتهم وتحويل الأموال عبر الهاتف النقال وسرقة مواشي الرعاة.
ومن خلال التوسع الإقليمي، تقوم حركة الشباب أيضا بأنشطة غير مشروعة، مثل التعدين غير القانوني والاتجار غير المشروع بسلع مثل الفحم والهيروين (الذي تبيعه للجماعات الإجرامية)، والعاج، والماشية والسكر، وتهريبها. وتفرض الحركة أيضا ضرائب على الأفراد والشركات والقراصنة وغيرهم، وتفرض رسوما وضرائب على المنتجات الزراعية والأراضي.
وفي 18 مارس/آذار 2008، صنفت وزارة الخارجية الأميركية حركة الشباب كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، بصيغته المعدلة.