نيروبي – (شبكة القرن الإخبارية) – زادت الحكومة الكينية من التعزيزات الأمنية في المنطقة الشمالية الشرقية من كينيا، التي تشترك بحدودها مع الصومال، حيث وصلت العديد من قواتها العسكرية إلى حدود البلدين.
بحسب ما نشر في مجلة كينيا “ستار”، اتخذت حكومة نيروبي هذه الخطوة لمنع مقاتلي حركة الشباب من التسلل إلى المناطق الشرقية من كينيا هربا من العمليات العسكرية في الصومال.
وقال مسؤولون كينيون إن المناطق التي تم فيها تعزيز الترتيبات الأمنية بشكل كبير تشمل مانديرا ووجير وغاريسا، وأن قوات الأمن الكينية قامت بعمليات مكثفة في هذه المناطق.
يُذكر أن حركة الشباب كانت تواجه في الأشهر الماضية حملة عسكرية مكثفة من قبل القوات المسلحة الصومالية وقوات الحشد العشائري التي تدعمها، وذلك بعد إعلان الرئيس حسن شيخ محمود شن حرب شاملة على المناطق التي كانت تحت سيطرة حركة الشباب في جنوب ووسط البلاد.
ويعتقد خبراء أمنيون أن العبء العسكري على عناصر الشباب قد يدفعهم إلى الفرار إلى الدول المجاورة، فيما يقول آخرون إنهم يستطيعون السفر بالقارب إلى اليمن.