مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – عُقِد اليوم الأربعاء في مقديشو مؤتمر خاص لتفعيل جهود إجلاء المواطنين الصوماليين المعلقين في السودان، بحضور مسؤولين من الوزارة الخارجية وممثلين من منظمات الأمم المتحدة العاملين في الصومال.
وقد ترأس الاجتماع وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الاتحادية الصومالية السيد أبشير عمر هروسى، بالتعاون مع مبعوث رئيس الجمهورية المكلف بشؤون الهجرة وحقوق الطفل، السفيرة مريم ياسين حاجي، وبحضور ممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
يأتي هذا المؤتمر ضمن جهود الحكومة الفيدرالية الصومالية، التي قامت هذا الأسبوع بإجلاء حوالي 312 شخصًا، من بينهم شباب ونساء وأطفال، الذين فروا إلى حدود جنوب السودان وإثيوبيا منذ بداية الحرب في السودان.
ويُعَدُّ السودان من أوائل الدول التي فتحت أبوابَ جامعاتِها للطلابِ الصوماليين، وذلك بعد انهيار الحكومة المركزية في عام 1991؛ حيث تمكن طلاب كثيرون من الحصول على تعليمٍ عالي االجودة. وقد تخرج في جامعات السودان العديد من المسؤولين الصوماليين في مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في الصومال.