جدة – (شبكة القرن الإخبارية) – عقد رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور حسن شيخ محمود، الجمعة، اجتماعًا مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، على هامش الدورة الثانية والثلاثين لقمة الجامعة العربية، وذلك لبحث تطوير التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين، ومكافحة الإرهاب.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الصومال والسعودية، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في الصومال.
وقبل هذا الاجتماع، ألقى الرئيس حسن شيخ محمود كلمة في الدورة الثانية والثلاثين لقمة الجامعة العربية، والتي حضرها الملوك والأمراء والرؤساء والقادة العرب. وفي كلمته، تحدث الرئيس حسن شيخ محمود عن التطورات في الصومال والفرص والتحديات التي تواجه الحكومة الصومالية، مؤكدًا على أن الحكومة الصومالية تعمل على تحرير البلاد من إرهابيي حركة الشباب، وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وتخفيف الديون.
وأضاف الرئيس حسن شيخ، “علينا تسريع التعاون والتعاون على المستوى العربي. الصومال اليوم يتعافى من الظروف الصعبة التي واجهها الشعب الصومالي، ونتطلع إلى تضاعف الدعم الأخوي من الدول العربية لدعم استقرار الصومال وتحقيق السلام في البلاد”.
وأشاد الرئيس حسن شيخ بعودة الجمهورية العربية السورية إلى منتدى جامعة الدول العربية، معربًا عن تأييده لدعوة جمهورية الصومال الفيدرالية للأشقاء في السودان للتفاوض ووقف الحرب لإنهاء الوضع في البلاد.
يشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الصومال والسعودية في مختلف المجالات، وتحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنيةفي الصومال.