نيويورك – (شبكة القرن الإخبارية) – ألقى رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور حسن شيخ محمود، خطاباً مؤثراً في مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، دعا فيه إلى رفع حظر الأسلحة المفروض على بلاده منذ عام 1992، وشدد على أهمية مكافحة الإرهاب واستعادة الاستقرار في البلاد.
وقال الرئيس محمود إن الصومال تحقق تقدماً في السنوات الأخيرة، لكن عملية تحقيق السلام والازدهار تواجه تحدياً صعباً بسبب الحظر المفروض على الأسلحة.
وأضاف أن الحظر يمنع الصومال من الحصول على الأسلحة اللازمة لمكافحة الإرهاب واستعادة الاستقرار في البلاد.
وأكد الرئيس محمود على أهمية هزيمة حركة الشباب المتطرفة وفرض سيادة القانون في البلاد، وشدد على الحاجة الماسة للتعاون الدولي والمساعدة في تحقيق هذه الأهداف.
كما تحدث الرئيس محمود عن العمليات العسكرية الجارية في الصومال لتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة حركة الشباب، ودعا إلى التعاون الدولي لتحقيق الهدف المنشود.
ويشار إلى أن الحظر المفروض على الأسلحة في الصومال يُعدُّ واحداً من العوائق التي تواجهها الصومال في المرحلة التي تستعد لبدء الوجه الثاني من حربها الشاملة ضد حركة الشباب المرتبطة فكريا بتنظيم القاعدة.